الشاب, والذئب, والجميلة, وعبرة
الشاب والجميلة والذئب قصة وعبرة
بسم الله الرحمن الرحيم...
لكل أنثى لكل أخت لكل زوجه ولكل أم ...هذه مجرد أحاديث وقصص واقعيه حدثت..أو تحدث ..الأن
خذيها مني وأحفظيها..وأذكريها لأخواتك أو لبناتك..
...............
أكثر مايعلق في ذاكرة الانسان هي القصص
ولو تلاحظون أننا حين نقرأ دراسة أو بحث قد يمر شهر فلا نتذكر منه إلا القليل لكن عندما تروى كقصص فأنها تعلق بالذاكرة
وتحفظ بالصميم..لا أحد يعلم لما انما هو سر من أسرار خلق الله لهذا العقل
فالله جل في علاه عندما أراد أن يخبرنا بأمم قد سبقتنا
قال ( ونقص ) ..
قصص أختي هذه قصص واقعية حدثت لأنثى تطرق أبواب الحرام..
فأحفظيها وأرويها لبناتك في يوم ما...
يحكي أن في قديم الزمان في قريه صغيره كان
هناك امرأه صغيرة وجميلة تزوجت رجل أحبها وأحبته
وفي يوم ما جاء رجل يريد ان ينزل ويجاورهم
رحب به الرجل وأكرم ضيفه وأسكنه في باديء الأمر بيته
حتى ينتهي من العمل في بيته,,وان ياكل معهم ,,وتغسل له زوجته ملابسه
وكانت النساء تتحدث عن وسامة هذا الضيف وعن طوله وجسمه
وحسن حديثه حتى دارت به عقول النساء وأصبح لايخلوا مجلسا من
ذكره وأصبحن الفتيات يحلمن بالزواج به
سمعت المرأة به لكنه لم يحرك بها شيء
تمر أمامه ولا ترفع عينها عن مرأى خطواتها
يتحدث الى زوجها ولا تدر للموضوع بالا
حتى بدأت بعض النساء بملامتها
لما ولماذا وانتي عمياء لو نظرة ااااه لو أطبخ له يوما
واااااااه لو أغسل له ملابسه واااااه واااااه وااااااه
حديث أصبح ممل لها
وبدأ يثير خنقها قالت لزوجها أطرده أو دعنا نرحل
مللت من مجالستهن
ومن حديثهن وزوجها يضحك كيف لا
وهو يرى ان زوجته لا تعطي بالا لمن سلب عقول النساء
وهو يسمع رجالا يشتكون عنده
زوجتي تريدني أن أشبه فلان
وأخر يقول زوجتي تريدني أن أتحدث مثله
وذاك يقول وأن أمشي مثله ...جن الرجال من نسائهم
وبين هذا وذاك
أما زوجته تقول له مللت وتشعر بالأشمئزاز
أنتفض ريشه وفرد ذيله كطاؤوس أنا أفضل منه في عينها
كيف لا أكون فأنا وأنا وأخذ يعدد في رأسه ويبتسم ويتبختر بمشيته
وخرج ينظر لضيفه اللذي سلم عليه
ورد الرجل بإبتسامه مغرورة وبطرف عينه
ثم عاد وأخذ زوجته بحضنه .....
أيام مرت وشهور,,,,,,,,,,,,,,,,,,
أيام الشتاء شابهت الصيف لامطر ولاسحب
صلاة وصلاوات وتمر أيام ممطرة ثم يعود الحال
نادى منادي فيهم لنخرج هذا العام للحج فالله أعلم
أنعيش للسنة القادمة
أم سنهلك ,,,,, وكانوا يحجون على الجمال
ذهب الرجل الى زوجته وقال لها أنا ذاهب الى الحج معهم
ولا أعلم هل سأعود إليك أم سأموت على الطريق
أن شئتي طلقتك لتجدي زوجا غيري
فلا أريد أن أربطك ولا تعلمين أحيي أنا أم مت
بكت زوجته وتوسلته لكنه الحج فريضة
أرادت الذهاب معه لكنه أخبرها أنها ستجعل الطريق شاق عليه
وسيحمل همها مع همه أستئذنها وذهب
وودعته عند الله عسى أن يعيده لها
ذهب الرجل وبدى البيت موحشا عليها بكت وبكت
وأخذت كل ليله تنام عند أحد الجيران أو تحضر إحدى الفتيات
لديها..
كانت تشعر بأن زوجها لم يغادر ,,هنا تراه وهنا تشمه,,
هذا صحنه,,وهذه أكلته اللتي يحبها ,,تضيق بها الدنيا فتخرج
لترى هنا كان يسير ,,هذا مكان جلوسه مع فلان..هنا تسابقت معه
وبين هنا وهناك رأت جارهم الضيف ,,سنوات بينهم ولم تره كان لها كالشبح,,لم تشعر يوما به,,
لأول مره تراه ,,رفعت رأسها ثم عادت لبيتها,,
عند المساء حضرت فتاة لتبيت معها ,,نادتها الفتاة ليلا
نمتي ,,لم ترد ,,اه اليوم رأيت فلان ,, أنتي كنتي هناك ..ااه لو يجلس معي..
واكملت الفتاة حديثها وهي تتغزل ..
في اليوم الثاني تعمدت ان تنظر له ارادت ان تعرف لما يحلمون به
امعنت النظر عندما مر ..نظر لها مستغربا ..توقع ان تنزل رأسها
لكنها لم تفعل ..نظر ثم سلم وذهب..
وهي حركت يدها ع شعرها وذهبت..
هذا هو ,,طويل وسمرته جميلة وعينيه عسلية
صوته فيه..
طرقات خفيفه ع باب البيت جعلتها تصحو وتنتبه
خرجت واذا هو واقف فصدمت وتراجعت
قال لها هل بك شيء
اتشكين مرضا او علة هل ينقصك شي
اليوم لم تكوني مثلما عرفتك
امسكت الباب برعشه تسير بجسدها واحساس غريب
افتقدته,,
رجل ما يسأل عنها,,يخاف عليها ,,مشغول بها,,
يريد راحتها
كم مر على هذا الشعور ..لم ترد واغلقت الباب
ذهبت لترى حالتها ,,شعرها غير المسرح
شكلها فعلا كمريضه وجهها مصفر
لبسها ,,ماكانت هكذا
قامت ووضعت الحناء على شعرها ويديها..وحضرت اطيابها
اغتسلت وعادت وكأن الامس عرسها ..ثم أخذت تمر من امام الجار الضيف,,
يوما بعد يوم ,ونظرات وضحكات,, وتلميحات بأنها اصبحت تنام وحدها بالبيت
حتى فهم عليها...
فذهب لها في يوم ما وطرق الباب وبشوق وغنج فتحته
وهي تنظر وتبتسم
فقال لها أن اردتي ان اقع عليك كمواقعة الزوج زوجته أتييني هذا المساء
ولا يراك احد ثم ذهب..
طار عقلها وفرحت كيف لا وهي اللتي استطاعت ان تلفته
وان تجذبه
فتيات أصغر منها ولم يستطعن..ضحكت وضحكت
واخذت تعض شفتها وهي تحدث نفسها انا وانا فقط
من سيضمها لصدره ,,هل اصبح يحلم بي,,
يريدني لكني سأتمنع هذه الليله وادعوه غدا ..او لا سأتمنع ساعة او ساعتين
خططت ورسمت لكل شيء بهذه الليله واعدت ملابسها واغتسلت
وهو اعد منزله وفراشه واعد لها شيء اخر,,
عند المساء حضرت خلسة لبيته وهي تتلفت حتى لايراها احد ما
دخلت عليه وإذ هو جالس ع فراشه
نبض قلبها ورفعت عينها له وابتسمت وهي تقترب
وهو قد احسن لبسه وتجهز وكأنه سيتزوج الليله
وكان ينظر الى الأسفل وكأنه شارد الذهن
ضحكت وهي تقول بنفسها يريد ان انزل له
واصبح انا من تتغزل به
مدت يدها تريد ان تفرد شعرها له
لكنه قال لها لحظه
لدي شرط واحد لنفعل هذا ..
تبسمت واستغربت
قال لها سأكون لكي وتكوني لي
بشرط واحد اذهبي واحضري شاه من اغنام زوجك
واريدك ان تذهبي الى ذاك الجبل وتذبحيها واتركيها الليله
وغدا تعالي واكون لك,,
ضحكت واستغربت لكنه خرج وهو يقول لن اكون لكي
إلا بهذا الشرط ,,
زاد حنقها وعادت لبيتها وهي تتحدث وتتحدث
رفضني انا لما ,,يريد هذا الشرط ,,
واخذت تأكل اظافرها ولاتسمع إلا اصوات زفيرها المتصاعد
في اليوم التالي قالت هو مجنون لن افعل
لكن نظرات النساء له وحديثهن عنه اشعل ما بصدرها
انام ليله معه ثم هو من سيلحق بي
وسأضع شروطا عليه هذا ما وصل قرارها له
ذهبت واحضرت شاه وسارت الى الجبل
وذبحتها وعادت لبيتها واغتسلت
ثم بالمساء ذهبت إليه وقالت الأن وقد فعلت
قال لها فخذي هذا الضوء واذهبي وانظري لحال الشاه
واخبريني ,,فذهبت لتجد ذئب قد بدأ ينهش من لحمها
فعادت وأخبرته,,فقال عودي لبيتك وغدا بالمساء لكي ما وعدتك به
ان نكون حلائل لبعضنا ,,
ذهبت وبالصباح طرق بابها وقال اذهبي لشاه وانظري بحالها
فذهبت ورأت قد جاء ذئب أخر ينهش بها
فعادت وتحضرت واغتسلت ولبست وذهبت اليه
وقالت له قد فعلت
قال فذهبي وانظري لاخر مره للشاه
فذهبت لتجد ذئاب قد اجتمعت وافترستها ولم يبقى غير العظم
فعادت وقصت عليه ,,
فقال لها هذا حالك,,ان اردتي,,
فالليله سأكون انا وغدا سيشيع خبرك,,
وستجدين شخصا اخر يطلبك ,,ثم يخبر هذا ذاك,,
فستجدي نفسك وقد اجتمع عليك ,,ولن تجدي بالأمر لذه
بل ستتمنين لو تموتين كموت الشاه ,,
فكل من سيمر سيطرق بابك ويقول لكي اريد كما فعل بكي صاحبي
وان لم تفعلي لافضحك,,وستوافقين,,
ولن يكون الجميع سواسية,,منهم من سيعجبك ومنهم من دون
من ستكرهين رائحته وهو يعاشرك,,
لكن لن تنبسي بكلمة ,,خشية ان يفضحك,,وانك لمفضوحه,,
فخبرك قد انتشر,,
ها أنا الأن أدعوكي لفراشي فتعالي إلي
ومد يده ليجلسها على فراشه,,
حتى سحبت يدها ورجعت تركض لبيتها ودموع في عينيها,,
لما ,,ان كنت اردته لما لم اطلب الطلاق؟؟
لم لم اطلب الحلال بأن يتزوجني,,جلست وهي تبكي,,
وتتذكر صورة الشاه وحديثه...
صرخات وانين من صدرها ..بكت طول المساء
وفي اليوم التالي جرت نفسها جرا
لتغسل وجهها ,,ووقفت لتراه ,,لكنها صدت عنه,,
بنظرات متثاقله,,
ذهبت لترتاح فإذا هو يطرق بابها فتحته لتجده
ارادت ان تغلق الباب لكنه منعها وقال
هناك حديث عن عودة من ذهب للحج غدا
وزوجكي قد عاد
أثرت ان ابشرك لتستعدي له,,,,
(للامانة منقول ,,,)
الأحد أبريل 21, 2019 7:11 pm من طرف 
