مصر تتطلع لبناء مزارع جديدة للرياح الخميس, 18 مارس 2010 الساعة 15:10
رويترز
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]#attachments { display: none; }قال
متخصص في شؤون الطاقة في البنك الدولي اليوم، إن مصر من المرجح أن تطلق
الجولة الثانية لترسية العطاءات في منتصف 2011 للاختيار من بين قائمة
مختصرة تضم عشر شركات لبناء أول محطة للقطاع الخاص لتوليد الكهرباء من
طاقة الرياح.
وفي الجولة الأولى وضعت مصر قائمة مختصرة للشركات في
نوفمبر الماضي لبناء المشروع الذي تبلغ طاقته 250 ميغاواط، وتهدف مصر التي
تحاول تنويع مصادرها من الطاقة إلى توليد 12 بالمئة من طاقتها من الرياح
بحلول العام 2020.
وقال مهاب هلودة، المتخصص في شؤون الطاقة في
البنك الدولي الذي يدعم المناقصة، إن نجاحها عامل رئيس في تحقيق هدف زيادة
طاقة الرياح في مصر إلى 7200 ميغاواط من 520 ميغاوات حالياً خلال السنوات
العشر المقبلة.
وأضاف هلودة المقيم في القاهرة والمتخصص في شؤون
الطاقة بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا «من الصعب قليلاً تحقيق (هدف الوصول
بطاقة الرياح إلى 7200 ميغاواط بحلول العام 2020، وأعتقد أنها إذا وصلت
إلى خمسة آلاف ميغاواط بحلول ذلك الوقت فسيكون ذلك إنجازاً جيداً تماماً».
وأضاف
«سيعتمد ذلك على مدى نجاح المناقصة التنافسية، ويفصلنا عن العام 2020 عشرة
أعوام، وهذا يعني أنهم بحاجة إلى قرابة 600 ميغاواط (أكثر) كل عام».
وتابع
«يجب عليهم الإسراع بمشاركة الشركات الخاصة»، مضيفاً إنه من المتوقع أن
تولد شركات خاصة ألفي ميغاواط من السبعة آلاف المستهدفة.
وستنشأ المزرعة على أساس البناء والامتلاك والتشغيل ومن المتوقع أن تبدأ في العام 2014.
وسيقوم
مطور المشروع بتصميم محطة الطاقة وتمويلها وبنائها وتملكها وتشغيلها لمدة
20 إلى 25 عاماً، وسيبيع الطاقة المنتجة خلال تلك الفترة إلى الشركة
المصرية لنقل الكهرباء.
وأضاف إن الحصول على التمويل قد يكون من المصاعب الأخرى التي تواجه التمويل.
وتمول
الحكومة مشروعات الرياح من خلال ما سماه هلودة «التمويل الميسر» المتمثل
في قروض بنكية ذات آجال استحقاق طويلة وأسعار فائدة تفضيلية.
وقال هلودة «ليس من السهل الحصول على ذلك دائماً».
وتابع إن مصر يجب أيضاً أن تسرع جهودها للتوسع في قطاع الطاقة، قائلاً إن «لديها إمكانات هائلة بسبب توافر المناخ المشمس والأرض».
وستبدأ
أولى محطات الطاقة الشمسية في البلاد الإنتاج في نهاية العام الجاري،
وتبلغ طاقة محطة الطاقة الحرارية الشمسية المتكاملة بالكريمات في جنوب
القاهرة 140 ميغاواط يأتي 20 ميغاواط منها من التوليد المركز للطاقة
الشمسية.
وتتخلف مشروعات الطاقة الشمسية بدرجة كبيرة عن مشروعات طاقة الرياح، وقال هلودة إن التكاليف العالية من الأسباب الرئيسة لذلك.
وقال
«مع تطور التكنولوجيا ووجود مزيد من التصنيع والفهم المحليين وموارد بشرية
أكبر في هذا المجال أعتقد أن التكلفة ستنخفض وأنه سيكون من المفيد للقطاع
إدخال مثل هذه التكنولوجيا مبكراً».
ويشارك البنك الدولي حالياً في
تمويل أربعة مشروعات للطاقة في مصر بما فيها الغاز والكهرباء والطاقة
المتجددة، وتبلغ القيمة الإجمالية للمشروعات نحو ثلاثة مليارات دولار.
وقال هلودة إن مشروعين آخرين للطاقة بقيمة تقارب الـ1.5 مليار دولار ينتظران موافقة البنك الدولي على المشاركة في تمويلهما.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]